هل شاهدت برنامج المحيط مع ديفيد أتينبورو؟

اتخذ إجراءً الآن

إنهاء الصيد بشباك الجر في قاع البحر في المناطق البحرية المحمية

صورة الصيد بشباك الجر في قاع البحر في قاع البحر الأبيض المتوسط

ما هو الصيد بشباك الصيد في القاع؟

الصيد بشباك الجر في القاع هي تقنية صيد صناعية تنطوي على سحب شباك ضخمة - يصل عرض بعضها إلى 240 متراً - عبر قاع المحيط لصيد الأسماك.

فهذه الشباك الثقيلة لا تجرف قاع البحر وتدمر النظم الإيكولوجية البحرية الهشة التي قد تستغرق عقوداً من الزمن لتتعافى فحسب، بل إنها أيضاً تحصد جميع أشكال الحياة البحرية في طريقها بشكل عشوائي. تخيلوا مساحات كاملة من الحياة البحرية، بما في ذلك الدلافين والسلاحف البحرية والشعاب المرجانية، التي يتم طمسها في غضون دقائق.

ومن المثير للصدمة أن الصيد بشباك الجر على القاع مسموح به في أكثر من 80% من المناطق البحرية المحمية في أوروبا وجميعها تقريباً في المملكة المتحدة. على الصعيد العالمي، في حين أن 8% من المحيطات تخضع لشكل ما من أشكال الحماية، فإن أقل من 3% منها محمية بشكل فعال من ممارسات الصيد الضارة مثل الصيد بشباك الجر في القاع.

وقّع على العريضة الآن

سلسلة من الأضرار المتتالية

الأضرار الجانبية

على الصعيد العالمي، يتم اصطياد أربعة ملايين طن من الأسماك والثدييات البحرية وقتلها عن غير قصد عن طريق الصيد بشباك الجر على القاع. ويشمل ذلك الأنواع المعرضة للخطر مثل الدلافين والسلاحف والحيتان وفرس البحر والأخطبوط وأسماك القرش.

النظم الإيكولوجية المهددة

لا يؤثر التدمير الناجم عن الصيد بشباك الجر في القاع على الأنواع الفردية فحسب، بل يؤثر أيضًا على النظم الإيكولوجية بأكملها. فبدون مجموعة متنوعة من الأنواع، تصبح هذه النظم الإيكولوجية أقل مرونة وأكثر عرضة للانهيار.

كارثة مناخية

ينبعث من الصيد بشباك الجر على القاع ما يصل إلى 370 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب في غلافنا الجوي كل عام، وهو ما يعادل تقريبًا نفس كمية الكمية التي تنبعث من تشغيل 100 محطة طاقة تعمل بالفحم. وتضر هذه الممارسة بالحياة البحرية والمناخ على حد سواء.

تزايد انعدام الأمن الغذائي

وتهدد هذه الممارسة الضارة للصيد الصناعي الأرصدة السمكية العالمية وسبل عيش الملايين من مجتمعات الصيد الصغيرة التي تعتمد عليها. ففي البحر الأبيض المتوسط، على سبيل المثال، لا تزال 58% من جميع الأرصدة السمكية في البحر الأبيض المتوسط تتعرض للصيد المفرط، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصيد بشباك الجر في القاع، مما يجعل من المستحيل تقريباً على الصيادين الأسري الاستمرار في إطعام مجتمعاتهم.

التكاليف تفوق بكثير الفوائد

تُظهر دراسة لقياس التكلفة الاقتصادية الكاملة للصيد بشباك الجر على القاع في مياه أوروبا (الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وأيسلندا) أن ممارسة الصيد الضارة تفرض تكاليف سنوية على المجتمع تصل إلى 10.8 مليار يورو، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الهائلة من رواسب قاع البحر المضطربة.

التدمير المدعوم

وغالباً ما يحقق الصيد بشباك الجر في القاع فوائد اقتصادية صافية فقط بفضل الإعانات الخفية الممولة من دافعي الضرائب التي تبقي هذه الصناعة قائمة. وتخصص الحكومات في جميع أنحاء العالم 22 مليار دولار أمريكي سنوياً لدعم صناعة صيد الأسماك في استنزاف محيطاتنا.

تحركوا الآن لإنهاء الصيد بشباك الجر على القاع
في المناطق البحرية المحمية

فالغابة المقطوعة الثيران ليست محمية. كما أن المحيط الذي يتم صيده بشباك الجر ليس محميًا.

صور ديفيد تالجات، وتيس أوسوليفان / ناشيونال جيوغرافيك بريستين سيز

إغلاق